المرأة والتدخين..........
التدخين مشكلةصحية عالمية أخذت تهدد حيات وصحة الانسان فى الوقت الحاضر , وأصبحت ظاهرة أنتشارالتدخين فى العالم الثالث ظاهرة غير طبيعية وذلك لقلة الوعى الصحى بين معظم المدخنين وخاصة صغار السن والاناث وعدم معرفتهم بخطورة الآثار الصحية الناتجة من أدمانها , ودلت الاحصائيات العلمية بأن نصف وفيات العالم أسبابها العادات السيئة كالتدخين والمخدرات والكحول حيث تنبأت جمعية الصحة العالميةبموت حوالى عشرة ملايين أنسان مع نهاية القرن العشرين وأن حوالى نصف مليون شابأمريكى قد اختاروا من الآن الموت البطئ المحقق بأقبالهم على عادة التدخين .
وتكمن ألأضرار الصحية
للتدخين بما تحتوية السيجارة الواحدة وعند اشتعالها بما يلى :
* النيكوتين: مادة عضوية كيميائية تدخل الجسم والأوعية الدموية وتساعد على الأدمان وكذلك فى الاصابة بأمراض القلب والتصلب والتصلب والانسداد الشريانى
والعمل على زيادة المواد الدهنية والكوليسترول فى الدم وأرتفاع ضغط الدم والسكرى.
*أول أكسيد الكربون:غاز خطير وقاتل يصل الى جميع خلايا الجسم وخاصة خلايا المخ بعد ستة ثوانى ويسلب هذة الخلايا الأكسجين الضرورى لبقائها واستمرارها.
* القطران: مادة تنتج نتيجة احتراق التبغ والمواد الكيمائية الاخرى وهى تسبب انواع السرطان وخاصة سرطان الرئة على مدى طويل.
ومن هنانجدبأن التدخين يعتبر العامل الرئيسى والمشترك للاصابة بجميع الامراض المعاصرة مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول والدهون فى الدم وامراض القلب والاوعية الدموية والسكرى نتيجة قلة وصول هرمون الانسولين عند المرض, ولا ننسى بان التدخين يسبب انواع كثيرة من السرطان وأهمهاسرطان الرئتين حيث أن حوالى 85% من المصابين بهذا النوع من السرطان يكون من نصيب المدخنين بالاضافة الى انواع اخرى من السرطان مثل سرطان اللثة والبلعوم والشفايف والمعدة والبروستات
ونصيب المرأةالمدخنةمثل الرجل المدخن من هذة الامراض
والآثارالصحية الخطيرة التى تزيد مع انقطاع الدورة الشهرية (سن اليأس ) وكذلك لعوامل أخرى مثل أستخدامها الأدوية والعقاقير والهرمونات الصناعية وأنها تكون أقل صلابة وقوة من الرجل فى النواحى الفسيولوجية والبيولوجية كنقص الدم وقلة الأكسجين لديها فى خلاياجسمها وزيادة نسبة الدهون لديها فأنها تتعرض لهذة الأمراض والآثار الخطيرةلأدمانها للتدخين .
تؤكدالأبحاث العلمية بأن التدخين المستمر يؤثر على جمال ورشاقةوأنوثة المراة ,حيث تفتقد المرأة المدخنة لجيع عناصراللياقة البدنية والجوانب الصحية وبذلك تكون أقل حيوية ونشاط ورشاقة من المرأة غيرالدخنة
,ومن آلآثار المدمرةللتدخين على جمال المرأةا لمدخنة وأنوثتهافقدان البريق الآمع لشعرها وتاج رأسها نتيجة انتشار غاز أول أكسيد الكربون وبأستمرار حولها وعلى مدى طويل يتحول لون شعرها من الأسود الآمع الى اللون الرمادىالباهت, وتتعرض اظافر المرأة المدخنة الى تشققات وكسور وكذلك الى فقدان لون الجلد والبشرة وخاصة فى منطقة الفم والأصابع والشفايف واللثة والأسنان الى اللون الأصفر أواللون الداكن , وتتعرض المرأة المدخنةللاصابة بالكسور والشروخ والمساعدة فى ظهور مرض هشاشةالعظام مبكرا وأكثر من المرأة غير المدخنة
,والى جانب ذلك فأن دائما تكون رائحة المرأةا لمدخنةكريهة سواء من فمها أو رائحتها حيث من السهل ملاحظة ذلك سواء من بعيد أو عندما تؤدى مجهود بدنى وخاصة فى فصل الصيف عند افراز العرق نتيجةدخول مادة النيكوتين مع الدورة الدموية.
من الصعب جدا على المرأةالمدخنة التدخين فى الأماكن العامة
وخاصة فى المجتمعات الشرقيةوالعربية والأسلامية والمحافظة وذلك حرصا على العادات والتقاليد والمبادئ والقيم الأسلامية الا ان كثير من السيدات فى الوقت الحاضريدخن بحجة التمدن والتحضر والحرية مما يثير اشمئزاز كثير من الناس وخاصة الرجال وتثار غرائزهم الجنسية من منظر مشاهدة المراةالمدخنةلسيجارة أو الشيشة أو القليون.
ومما لاشك أيضا بان التدخين يؤثر على أخصاب البويضة مما يصعب الحمل والانجاب وان حدث الحمل فأن ذلك يؤثر على نمو الجنين
وقد يكون مولودا هزيلا أو يكون طفلا غير مكتملا او يتعرض للسقوط قبل موعد الولادة , أما وليد أو طفلا لأم المدخنةيكون ضعيفا ويتعرض الى كثير من الأمراض والعاهات العقلية نتيجة قلة وصول الاكسجين الى المخ أثناء الحمل , ويكون أطفال المرأةالمدخنةأكثر عرضة للأمراض وأقل مناعة ضد الأمراض .
وأخيرا........يتعرض أطفال الأم المدخنة الى أمراض الرئتين كالألتهابات المزمنة والربو والحساسية فى الأنف والعيون والجلد وضيق التنفس ,وكون نصيب هؤلاء الأطفال 40% من أمراض سرطان الرئة وأمراض القلب والشرايين .متمنيا الصحة والعافيةللجميع